پنجشنبه، شهریور ۰۵، ۱۳۸۸

خبر مرگ جنایتکار جنگی عراق عبدالعزیز حکیم



احتشد مشيعون في طهران اليوم الخميس 27-8-2009 للمشاركة في جنازة عبد العزيز الحكيم الزعيم الشيعي والسياسي العراقي البارز الذي قد تزيد وفاته من الاضطراب السياسي في العراق قبل الانتخابات العامة المقبلة.وقالت قناة الفرات الفضائية التابعة "للمجلس الاعلى الاسلامي" إن المشيعين حملوا جثمان عبد العزيز الحكيم الذي تولى زعامة المجلس أمام السفارة العراقية في طهران.وذكرت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية "ارنا" ن جثمان الحكيم سينقل الى مدينة قم الايرانية وهي مركز كبير للتعليم الشيعي لتقام مراسم أخرى قبل نقله الى مدينة النجف العراقية المقدسة لدفنه هناك.وأضافت أن رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري ومسؤولين ايرانيين مثل وزير الخارجية منوشهر متكي حضروا المراسم في طهران.

ووصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وفاة الحكيم بـ"الخسارة العظيمة للشعب العراقي" ووصف عائلة الحكيم بانهم "ثوريون"، حسب ما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية أمس الاربعاء. وولد الحكيم في النجف (جنوب) وهو نجل اية الله محسن الحكيم الذي غادر الى ايران عام 1980 خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) برفقة شقيقه محمد باقر الحكيم الذي تولى رئاسة المجلس الاعلى بعدها.وعاد الحكيم الى العراق بعد اجتياحه في اذار/مارس 2003، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وتولى رئاسة المجلس الاعلى بعد مقتل شقيقه محمد باقر الحكيم.
العربیه

هیچ نظری موجود نیست:


singles for dating